گفگفي دمعكِ

أبيات شعرية كتبها المختطف الأستاذ إبراهيم محيي الدين لزوجته:

گفگفي دمعكِ يـا أم الرضـا
دمعكِ الغالي گأوزان الجبالِ

بُعدنا إن طال يا أم الرضا
فلقانا سوف يأتي لا مُحالِ

“قـد تعاهدنا عـلـى السير مـعـاً”
في ذرىٰ الخير وفي وجه الضلالِ

“ومضينا في طريقٍ شائكٍ”
إننا والظلم دوماً في سجالِ

“وگتمنا الشوق في اعماقنا”
إنـنـا نرنوا إلـى خـيـر المـآلِ

إنـنـا نـطـمـح لـلأمـر الجليل
ظل عرش الله في يوم السؤالِ

إنـنـا نرگن للرگن الرگين
ركن مولانا عظيمٌ ذو فعالِ

ذگرى الابناء بالله الكريم
رَبُّنَا ربٌ رحيمٌ ذو الجلالِ

ذگـريهم برسولٍ مـجـتـبـا
ذگريهم بعليٍ وبسعدٍ وبلالِ

قد نهجنا نهجهم بين الورىٰ
فلقينا الصدَّ من أهل الظلالِ

غير أنا قد تحدينا الاذىٰ
ومـضـيـنا بثباتٍ للمعالي

أخبريهم عـن مقادير الإلـه
لطفه يسري باعتاب الليالي

أخبريهم أنني في خندقي
صرتُ بالحق رفيقاً للهلالِ

سننال المـجــد بـالـصـدِ فـــلا
تجزعي الْيَوْمَ من البغي الهُزالي

سيزول البغي من گل الدنا
وسيأتي يَوْمَ عــزٍ للرجـالِ

نهجنا نـهـجٌ قـويـم إنـه
نهج أحمدَ قولُهُ خيرُ المقالِ

دعوتي أضـحـت مـنـاراً لـلأنـام
أشرقت گالشمس من خلف التلالي

دعـوتـي مــجــدٌ وعـــزٌ وابـــاء
گسحاب الغيث گالنجم الشمالي

فـاسجدي لله فـي جـنـح الدجـىٰ
واحمديه في الأسىٰ في كل حالِ

واذرفي الدمع مع آي الگتاب
رُبَّ دمعٍ صار حرزاً في المآلِ

وأجعلي العيش الرغيد گسرةً
گسرةَ الخبزِ دواءً في الحلالِ

وأعلمي أن السعادة في التقىٰ
خاب من ظن السعادة في الريالِ

أخبري الاخوان أني ها هُنَا
صـابـرٌ محتسبٌ هذا مقالي

گصقور الجو هـذا ديدني
مفزلي عالٍ كهاتيك الجبالِ

وخـتـام القول صـلـيـنـا عـلـى
من سرىٰ للقدس في جنح الليالي

٢٠١٧/٣/١٠م

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا