أسعد سعيد حكيمي 21 عاماً – أبين مديرية خنفر

يحكي والد الضحية: كان أسعد طالبا في كلية التجارة ومع حلول الإجازة قرر الذهاب إلى مدينة تعز من أجل العمل فيها وتوفير مصاريف الدراسة للعام التالي؛ فاشتغل حمالا في وكالة البعداني وكان ينام قريبا من محل عمله حتى جاءه مسلحون من جماعة الحوثي في منتصف ليلة 2/2/2018 واقتادوه إلى سجن مدينة الصالح بتعز.

ظل هناك مدة أربعة أشهر ثم تم نقله إلى سجن كلية المجتمع بذمار ولم نعلم بنقله إلا من أحد المعتقلين المفرج عنهم ولم يسمح لنا بزيارته طوال فترة احتجازه واتصل بنا مرتين فقط كان يتوسل فيها لي أن أجد له حلا للخروج من هذا المكان وخاصة وهو يرى مرض السل الرئوي يفتك بزملائه، وبعد جهود مضنية استطعت أن استكمل إجراءات الضمانة من أجل الإفراج عن ولدي ولكني فوجئت بخبر قصف مبنى السجن فتواصلت مع الصليب الأحمر وكلي أمل أن يكون ابني ضمن الناجين ولكن الصليب الأحمر طلب مني أن آتي إلى مستشفى ذمار العام من أجل التعرف على جثة ولدي وعند وصولي إلى المستشفى وجدت نصف جثة فقط فدفنتها وعدت إلى منطقتي.

 

#أمهات_على_أبواب_العدالة
#حرية_ولدي_أولا