ناشطة يمنية حاصلة على درجة الماجستير، شاركت في تأسيس رابطة أمهات المختطفين وترأسها حالياً.
تعرضت للاختطاف والاحتجاز بتاريخ ٩/٨/٢٠١٥، بعد مطاردتها من قبل مسلحين حوثيين في الشارع وإشهار السلاح عليها واقتياديها إلى قسم الشرطة والتحقيق معها، وفي شهر مايو من العام ٢٠١٦ تم توقيفها من قبل الحوثيين في مطار صنعاء بعد عودتها من المشاركة في ورشة بالأردن من أجل السلام واحتجازها لساعات، تم استدعاؤها إلى جهاز الأمن القومي بصنعاء والتحقيق معها وتهديدها لإيقاف نشاطها الحقوقي، وفي شهر يونيو من العام ٢٠١٧ تمت ملاحقتها من قبل جهاز الأمن القومي بصنعاء لاعتقالها وحينها غادرت إلى مدينة عدن.
تمكنت مع فريق الرابطة من المساهمة في الإفراج عن مئات المختطفين والمخفيين قسريا، وشاركت في فعاليات مجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في جنيف للتعريف بقضية المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا وما يتعرضون له من انتهاكات داخل السجون، كما التقيت بمبعوثي الأمم المتحدة لدى اليمن والمبعوث الأمريكي وعقدت عشرات اللقاءات مع مسؤولين محليين ودوليين لمناقشة قضية المختطفات/ين والعمل على إطلاق سراحهن/م ونيل حريتهن/م الكاملة.
كما شاركت في الاستقبال الرسمي والشعبي داخل مطار سيئون للمفرج عنهم في اتفاق جنيف أكتوبر ٢٠٢٠م الذي رعته الأمم المتحدة وكان الصليب الأحمر ميسراً له.