(ارسلان) في ربيعه (الرابع) عمره تقريبا يساوي فترة اعتقال عمه بالأمن السياسي بصنعاء!
منذ أسبوعين ارتحل من ريمة برفقة أقاربه، بغية زيارة عمه الدكتور/ يوسف البواب، – زيارة نصف شهرية -!!
جدته عاجزة، خلال فترة سجن ابنها فقدت البصر بإحدى عينيها وصعب بالأخرى!!
ودعت أرسلان؛ وضمته ؛ وقالت له: أبلغ عمك السلام، وقل له: إني أدعو له ، و بانتظار زيارته.
اليوم السبت 2019/7/27م ،تمكن ارسلان وأقاربه من لقاء عمه الدكتور / يوسف البواب، بالأمن السياسي
أرسلان لم ينس رسالة جدته الشفويه للدكتور فقال :- ياعم جدتي تسلم عليك يا عم وتدعي لك.
وعند انتهاء الزيارة ؛ الطفل (أرسلان )خاطب عمه: هيا ياعم سافر معنا البلاد عند (جدتي).
الدكتور (تأثر أمام خطاب الطفل) وبكلمات متهدجة قال له :- (تقدم يابني وبإذن الله تعالى ألحق بكم)
موقفهما قطع أفئدة الزائرين من أسرته، وملأن المكان نحيبا، حتى خيم الهدوء على مشهد السجن!!
بل عم الصمت رؤوس حراس السجن، فالمشهد جد كان صعبا ، قوي التأثير…!!
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا