تحكي والدته فتقول: في 20/1/2019 وابني في محل للحلاقة قريب من بيتنا، جاءت سيارة تاكسي ونزل منها ثلاثة مسلحين أخذوا ابني بالقوة، علمنا بعد ذلك من بعض الوسطاء بعد عشرين يوم من الاختطاف والإخفاء أنهم يتبعون جماعة الحوثي وأنه محتجز في سجن الأمن السياسي بالحديدة، وفي يونيو من العام 2019 نقله الحوثيون إلى سجن حنيش، وقد عرف عن سجن حنيش أنه تمنع فيه الزيارات والاتصالات أو إدخال الطعام أو الأموال.
لكنه وبعد أربعة أشهر في أكتوبر 2019 سمح لنا بالزيارة مرة واحدة في الشهر، وادخال بعض الطعام.
لم تكن الزيارة في مبنى السجن بل أتوا به لأجل الزيارة إلى غرفة في مبنى سجن البحث الجنائي.
عندما زرته لأول مرة كان شاحباً ونحيلاً، فما يقدم لهم من طعام لا يكفيهم أبداً، يشكو من نقص الغذاء داخل سجن حنيش.
#أمهات_على_أبواب_العدالة
#حرية_ولدي_أولا