إن ماتعرض له أبناؤنا صبيحة يوم العيد الموافق 11/9/2016 من قبل مسلحي جماعة الحوثي وصالح من إطلاق رصاص لتفريق الأهالي بعد منعهم من زيارة ذويهم المختطفين
والاعتداء على قريبة مختطف لفظيا ودفعها أرضا بعد تفتيشها، ولم يكن ذلك حادثا عرضيا فقد تعرض الأهالي للمضايقات ومنع الزيارة منذ بداية العشر من ذي الحجة إن ما حدث يستوجب من الجميع الوقوف عنده بكل مايحمله من انتهاكات ممهنجة ضد المختطفين ..
ولم يكتف مسلحو الحوثي بذلك بل قاموا بالتهجم على المختطفين ووضع كاميرات المراقبة في أروقة السجن وتفتيش عنابرهم بالكلاب البوليسية ومنع دخول الأكل وقطع المياه عنهم وعدم إدخال الأدوية ونهب الأموال التي بحوزتهم ، ووضع بعضهم في زنازين انفرادية وحشر بعضهم في أخرى ضيقة اضطروا فيها لقضاء الليل وقوفا، دون مراعاة لأي حقوق إنسانية أو حتى احترام قداسة العيد الذي حرموا منه داخل السجن وخارجه ..
إن مايحدث لأبنائنا وإخواننا وأزواجنا في سجن احتياطي هبرة هو عمل لاإنساني ممنهج بدءًا بالاختطاف الغير قانوني ثم تعذيبهم بأبشع أساليب التعذيب وتجويعهم المستمر، وانفجار مياه الصرف الصحي لعدد من المرات ما تسبب في تفشي الأمراض والأوبئة في أوساط المختطفين ورفض نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم..
وهذا بلاغنا نقدمه لهيئة الأمم المتحدة ولوزراة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بأن يوقفوا صلف وانتهاكات جماعة الحوثي المسلحة ضد المختطفين والسعي الدؤوب للإفراج عن كافة المختطفين والمخفيين قسراً ، كما ندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة سجن هبرة والقيام بواجبهم الذي التزموا به أمام العالم من حماية حقوق المختطفين الإنسانية وضمان سلامتهم وكشف مايحدث لهم من انتهاكات ممهنجة حتى يعرف العالم وحشية ماتقوم به جماعة الحوثي ضد أبنائنا والذي قد يؤدي إلى فقدان حياتهم كما حدث لمختطفين سابقين قضوا نحبهم تحت وطأة التعذيب الشديد ..
ونحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة ممثلة ” بالمجلس السياسي” ماحدث لأبنائنا وماقد تؤول إليه الأمور في قادم الأيام في كل السجون وسجن هبرة على وجه الخصوص ، فحياة أبنائنا في خطر مالم يتوقف الحوثي عن ممارسة جرائمه اللاإنسانية ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل
صادر عن رابطة الأمهات
صنعاء الخميس 15/9/2016
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا