ينهي الآلاف من أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً عامهم الثاني على التوالي خلف قضبان جماعة الحوثي وصالح بصنعاء وبقية المحافظات، دون محاكمات ودون توجيه أية تهم قانونية ضدهم.
ورابطة أمهات المختطفين وهي تنفذ أولى وقفاتها الاحتجاجية بمحافظة عدن أمام مقر رئاسة الجمهورية، لإدانة اختطاف ذويهن وإخفائهم قسريا ومنع الزيارات عنهم من قبل جماعة الحوثي وصالح بل وتلفيق تهم كيدية باطلة ضدهم.
فإننا هنا نطالب الحكومة اليمنية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالتالي:
– الضغط بإتجاه إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً من سجون صالح والحوثي، وتبني قضيتهم بشكل رئيسي في كافة المحافل الدولية.
– إيلاء قضية المختطفين أهمية قصوى، وجعلها أولوية في أية اتفاقات أو حوارات أو مفاوضات قادمة باعتبارها قضية إنسانية وليست سياسية.
– إدراج كافة المختطفين الذين أمضو نحو عامين داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة ضمن سجلات مناضلي الثورة اليمنية.
وفي نهاية وقفتنا هذه نطالب بالإفراج الفوري عن جميع أبنائنا المختطفين دون قيد او شرط، كما نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة حياة وسلامة المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
عدن .. الإثنين 20/مارس/2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا