تستمر جماعة الحوثي وصالح المسلحة في احتجاز أبنائنا دون ذريعة قانونية وتضعهم تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي الذي أذاقنا الأمرين.. فلا ننعم بقربهم ولا نطمئن حتى هلى سلامتهم ويطالنا الابتزاز والاعتداء على أبواب سجونهم.
ونحن هنا اليوم.. حيث تحتفل كل أمهات العالم بيوم عيدهن العالمي نعاني فقد الأبناء وشقاء زوجاتهم وألم أبنائهم فضلا عما يعتصرنا من خوف على مصيرهم وما يهز قلوبنا جراء تعرضهم للتعذيب والتجويع ومصادرة الحرية.
لا يزال الاختطاف في محافظة تعز في تزايد مستمر لم يراعي دينا ولا عرفا ولا حتى مروءة، وزيادة على ما ينال مختطفينا من تعذيب جسدي ونفسي فهم في هذا وحيدون يراقبهم صمت معيب وسكوت مستنكر لكل المنظمات والهيئات الرسمية والمدنية دولية ومحلية وهي التي حملت على عاتقها هم المناداة والمطالبة بحق الإنسان. وأي حق أوجب من حريته وضمان سلامته؟
ومع حلول عيد الأم نناشد الضمائر الإنسانية كلها أن تقف معنا وتستمع لصريخنا فجل ما نريده أن ننعم بأحضان أبنائنا وأن نراهم مكرمين سالمين.
وعليه فإننا من هنا من أمام مبنى المحافظة نطالب بسرعة إطلاق سراحهم والتعامل مع قضيتهم كقضية إنسانية لا يجب ضياعها في دهاليز السياسة، فأبناؤنا مدنيون مسالمون تم اختطافهم دون تهم قانونية ولا مسوغات قضائية.
صادر عن الوقفة الاحتجاجية لرابطة أمهات المختطفين – تعز الثلاثاء 21/مارس/ 2017م
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا