بيان وقفة رابطة أمهات المختطفين الاحتجاجية صباح اليوم في محافظة تعز جاء فيه:
تعبر رابطة أمهات المختطفين عن بالغ قلقها على أبنائها المختطفين في سجون جماعة الحوثي ويتعاظم هذا القلق مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرتها، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية داخل هذه المناطق.
كما ندين استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف، ونحمل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين لديهم، فلم تعد عائلاتهم تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقاً للمختطفين الذين كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017 وكما حدث في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019 والتي راح ضحيتها عشرات المختطفين.
إننا في رابطة أمهات المختطفين نتوجه بمناشدات عاجلة ونجدد دعوتنا للمجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط للإفراج عن أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في جميع السجون وتبييضها.
إن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق أبنائنا المختطفين في حال استمرار القصف.
هذا ونطالب المبعوث الأممي القيام بواجبه بالضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.
نحن الأمهات، لا نملك إلا القلق والخوف على مصير أبنائنا الذين غُيّبوا قسراً في السجون، ونُجدد مناشدتنا للمجتمع الدولي، وللمنظمات الحقوقية والإنسانية، لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هؤلاء الأبرياء، والعمل بكل السبل من أجل ضمان سلامتهم وإطلاق سراحهم العاجل.
صادر عن: رابطة أمهات المختطفين
الخميس 24أبريل 2025م
#حرية_ولدي_أولا

