تترقب رابطة أمهات المختطفين لحظات إطلاق سراح أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً بقلوب يملؤها الأمل ولايغيب عنها القلق والخوف مع تجاربنا المريرة في إخلاف الوعود ونقض العهود. وبعد إتفاق السويد الذي وقع قبل أيام والذي يقضي بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وتحت رعاية الأمم المتحدة، فإننا إذ نشكر المبعوث الأممي السيد غريفيث على جهوده المبذولة في سبيل نيل أبناءنا حريتهم، نضع بين يديه وبين يدي اليمنيين والدول الراعية للسلام انتهاكات يرتكبها الحوثيون رغم التوقيع على الإتفاق وهي كالتالي:
١- استمرار جريمة الإختطاف حتى اليوم في أمانة العاصمة والحديدة وإب والمحويت.
٢- نقل عدد من المختطفين من الحديدة إلى صنعاء مع حرمانهم من التواصل بعائلاتهم.
٣- إستخدام مباني كسجون سرية جديدة.
٤- إحالة “٢٥” مختطفاً للتحقيق، ومحاكمات لعدد من المختطفين بصنعاء، وإصدار أحكام بالإعدام بتهم على خلفية الأحداث.
٥-تعرض مختطفين للابتزاز بتخييرهم بين الإلتحاق بقوائم التبادل، أو إطلاق سراحهم بعد إنجاز الإتفاق مع عودتهم إلى عائلاتهم.
إننا أمهات المختطفين نؤكد على أن أبناءنا مدنيون اختطفوامن بيوتهم ومقار أعمالهم دون مسوغ قانوني، وأن قضيتهم إنسانية كما وضحها إتفاق السويد، ولم تكن آلية إطلاق سراحهم بالتبادل إلا صيغة وافقت عليها الأطراف اليمنية ولزمها الوفاء بها، أو فلتطلق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط ولا حل آخر لذلك، فالتاريخ لن يرحم والحقوق لن تضيع مادام وراءها آلاف الأمهات واليمنيون ذوو المروءات، وكل من آمن بقضيتنا من بني الإنسان.
ونطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي بالضغط على جماعة الحوثي للتعامل بإيجابية وتهيئة الظروف الملائمة للوفاء بالتزامها أمام الأمم المتحدة والعالم أجمع، كما نحمل جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة في استمرار الإختطافات والانتهاكات في حق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء 18 ديسمبر 2018
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا
#عداد_الحرية