سنوات تنتهي وسنوات تبدأ ومازال المختطفون يقبعون في السجون بمعاناة تزداد وملف أصابه الجمود، حتى باتت حرية المدنيين المختطفين والمعتقلين ألعوبة سياسية.
لاتزال جماعة الحوثي تختطف على الأقل (123) مواطناً، وتخفي (31) مواطناً وترفض بشكل كامل إدراجهم في قوائم المفاوضات بوساطة محلية أو دولية، فيما يزال خمسة معتقلين لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية مصيرهم مجهولاً وقلوب أمهاتهم في الخوف والحزن لم تنل السكينة، حسب توثيق رابطة أمهات المختطفين بتعز.
إننا رابطة أمهات المختطفين وفي هذه الوقفة نستنكر خذلان قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في ظل جهود السلام المبذولة في هذه الفترة، وتغييبها عن الملفات الإنسانية رغم النجاح المحدود في توقيع اتفاق بشأنها وانجاز مرحلة منه.
ونطالب المجتمع الدولي والاقليمي الضغط على جميع الأطراف بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، وتنفيذ القرارات والاتفاقات بشكل كامل وشامل لانقاذهم فقلوب الأمهات قد أرقها الانتظار بانتظار الوفاء ومن بعده اللقاء.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين – تعز 13يونيو2021