بيان وقفة رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز

في الوقت الذي ينتظر فيه اليمنيون تنفيد اتفاق السويد وإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، لاتزال جماعة الحوثي تختطف المواطنين وتمارس بحقهم شتى أصناف التعذيب في سجونها.

وخلال الأسبوع الماضي أبلغت الرابطة بوفاة المختطف “توفيق أحمد محمد الحجي” 22 عاما الذي اختطفته جماعة الحوثي يوم 25 فبراير 2016 من مدينة المخاء ثم أخفي قسراً لـ 6 أشهر ليظهر انه محتجز في سجن الصالح بتعز..

ففي شهر ديسمبر الماضي نقل المختطف الحجي إلى محافظة إب ثم إلى صنعاء بعد إصابته بالفشل الكلوي كما زعم الحوثيون، لتتفاجأ والدته يوم 29 ديسمبر بخبر أنه توفي بظروف غامضة في مستشفى الثورة بصنعاء، واستدعيت الأم لحضور الدفن لكنها لم تتمكن إلا من رؤية وجهه، فقد اخرجت الجثة بعد 9 أيام من إدخالها ثلاجة الموتى، ولكن الحوثيون رفضوا تسليم الجثة لأسرته وقاموا بدفنها.

إننا أمهات المختطفين وفي وقفتنا هذه نحمل جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن اختطاف ووفاة الحجي، كما نحملها المسؤولية عن سلامة وحرية جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها.
وندعو الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم؛ فهي الراعي والضامن لاتفاق السويد، كما نطالبها العمل لمحاسبة المتسببين في هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المختطفين والمخفيين قسراً.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين تعز
الخميس 10 يناير 2019

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا