احتفى العالم في 8/مارس بالمرأة متمنياً لها السكينة والنجاح، ونحن أمهات المختطفين بالحديدة نعيش الخوف بإخفاء أبنائنا، والنزوح في رحلة البحث عنهم، ليضاف إلينا المزيد من الوجع باختطاف النساء في تحدي سافر لكل الأعراف القبلية والعادات اليمنية الأصيلة.
لقد دقت رابطة أمهات المختطفين ناقوس الخطر في تقريرها السنوي الأخير، حيث رصدت “114” حالة اختطاف تعرضت لها النساء من قبل جماعة الحوثي المسلحة، امرأتان منهن في الحديدة، رافق اختطافهن تهديد لعائلاتهن، ولم يسلمن من التعذيب النفسي.
إننا أمهات المختطفين ندين في وقفتنا هذه اختطاف النساء وإخفائهن وإلحاق الضرر المعنوي بهن و بأهليهن، ونناشدالأمم المتحدة ومبعوثها الأممي والمنظمات النسوية والحقوقية تكثيف العمل لحماية النساء اليمنيات، ومحاسبة من يقوم بجريمة إختطاف وإخفاء النساء، كما ندعوهم لوضع آلية آمنة تمكن النساء الضحايا من تقديم شهاداتهن دون الإضرار بهن وبأقاربهن، وتضمن لهن الحصول على حقوقهن كاملة، ونحمل جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع المختطفات والمختطفين.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
محافظة الحديدة مديرية الخوخة 11/ مارس/ 2019
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا