لم تكتفِ جماعةُ الحوثي وصالحِ المسلحةُ باختطافِ الآلافِ من أبنائِنا في عُمومِ المحافظات دونَ مسوغٍ قانوني، بل ولفَّقَت لهم عشراتِ التهمِ والجناياتِ التي لم يرتكِبوها، وقامت بتعذيب العشرات منهم حتى الموت؛ دون رادع قانوني أو إنساني.
وها نحنُ اليوم نقفُ أمامَ مبنى الأمنِ السياسي والذي يمتلئ بالمئات من المختطفينَ المدنيينَ والمخفيين قسراً، والذي تجاوز اختطاف بعضهم لعامين دون معرفة أسباب اختطافه.
مازلنا نؤكدُ أنَّ أبناءَنا مدنيُّون خُطِفوا من بيوتِهم ومقارِّ أعمالِهم واحتُجِزوا في السجونِ دونَ تهمٍ قانونيةٍ تستوجبُ احتجازَهم.
إننا نطالبُ بإطلاقِ سراحِ المختطفينَ والمخفيينَ قسراً من سجونِ جماعةِ الحوثي وصالحِ المسلحة دون قيدٍ أوشرطٍ وردِّ الاعتبارِ لهم، كما نناشدُ المجتمعَ الدوليَّ ومنظماتِ حقوقِ الإنسان بالنظرِ لقضيةِ أبنائِنا المختطفينَ والمخفيينَ قسراً كقضيةٍ إنسانيةٍ بالدرجةِ الأولى والعملِ الجادِّ لينالَ أبناؤُنا المختطفينَ والمخفيينَ قسراً حريتَهم الكاملة.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الخميس الثاني من فبراير/2017
#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons