تدين رابطة أمهات المختطفين بصنعاء استمرار جماعه الحوثي وصالح المسلحة في احتجاز أبنائها دون مسوغ قانوني وتستنكر بشدة ما يعانيه المختطفون في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة من تعذيب نفسي وجسدي وتردٍ في الأوضاع المعيشية داخل السجن ومنع أهاليهم من زيارتهم ونقلهم دون مذكرات أو حتى إخطار ذويهم أو محامييهم.
إن الأمهات والأهالي تتفتت أكبادهم لغياب المختطف وتنقطع بهم السبل وهم يسعون لحريته أو حتى ضمان سلامته في سجنه.
إن مايعانيه أبناؤنا في سجون الحوثيين ليس مجهولا لأحد، لكن معاناتهم مازالت تقابل بالصمت والخذلان رغم أنهم مدنيون تم اختطافهم دون تهم واضحة ولا مبررات قانونية.
إننا هنا ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان نناشد الأمم المتحدة وجميع الأطراف اليمنية أن يتعاملوا مع قضية المختطفين كقضية إنسانية تستدعي سرعة البت فيها بجدية بما يضمن نيل أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً حريتهم الكاملة ويضمن سلامتهم، فمايمر به أبناؤنا يعرض حياتهم للخطر وحياة أبنائهم وآبائهم من بعدهم للأسى والمعاناة.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء ..الخميس 16/فبراير/2017
#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons