تمر السنوات وتليها الأعياد والمناسبات وحال أبنائنا المختطفين لم يتغير، فهم يعانون من مرارة الخذلان خلف أسوار السجون، وتسوء أحوال ذويهم في صمت دون بصيص أمل لانقاذهم من خلف القضبان لينالوا حريتهم المسلوبة.
إننا رابطة أمهات المختطفين ومن أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء نستنكر خذلان الأطراف اليمنية لمعاناة “624” مختطف ومخفي قسراً بينهم أربع سيدات لدى جماعة الحوثي، و “25” معتقلاً لدى الحكومة الشرعية، ولهذا نطالب المجتمع الدولي بالضغط على هذه الأطراف لانجاز شامل وكامل لملف المختطفين تمضي به بلادنا نحو السلام وتؤسس للتعايش السلمي.
كما نطالب بالافراج الفوري عن جميع النساء المختطفات، والمدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً لدى جميع الأطراف دون قيد وشرط فإطالة أمد اختطافهم يزيد من معاناتهم ومعاناة ذويهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين 31 مايو 2021
#حرية_ولدي_أولا