بيان وقفة رابطة الأمهات تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة

تستمر جماعة الحوثي وصالح المسلحة باختطاف عشرات الصحفيين والإعلاميين في سجونها، وصل بحق بعضهم لأكثر من عامين، وبحسب إحصائية لمنظمات حقوقية فقد بلغ عدد الصحفيين المختطفين 21 مختطفا.

وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة الثالث من مايو، ومع انطلاق حملة إعلامية وحقوقية مساندة لقضية أبنائنا الصحفيين المختطفين تملأ قلوبنا الآمال المعقودة على كل اليمنيين عموماً والحقوقيين والصحفيين خصوصاً، في السعي الحثيث لإطلاق سراح أبنائنا الصحفيين وإنقاذهم من الأخطار التي تتهددهم كل يوم.
كما نرفض حكم الإعدام الصادر بحق الصحفي يحيى الجبيحي فالصحافة سلطة بأركانها ومن بوابتها يأتي النور ويعم السلام.
ولاننسى أن نترحم على الصحفيين المختطفين الذين قتلوا في، مثل هذا الشهر قبل عامين، باستخدام جماعة الحوثي وصالح لهم كدروع بشرية في مخازن للأسلحة قصفها طيران التحالف في هران بمحافظة ذمار.

وهنا نطالب نحن أمهات المختطفين ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن الاستاذ إسماعيل ولد الشيخ بالضغط الكبير الموصل إلى إطلاق سراح جميع أبنائنا الصحفيين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط وإيقاف معاناتهم التي امتدت لسنتين تخللهما إخفاء وتعذيب جسدي ونفسي وإهمال للرعاية الصحية في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة. ومع اقتراب شهر رمضان الكريم تتعالى أمنياتنا في قضائه معهم في بيوتنا لنطبب أوجاعهم ونخفف من أمراضٍ تأكل أجسادهم أصابهم بها التعذيب والإهمال الصحي المتعمد.

كما أننا نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع أبنائنا الصحفيين المختطفين، ونطالب المنظمات المختصة بالصحافة والصحفيين بالعمل الجاد المتواصل خلال الحملة وفي كل وقت على إطلاق سراح زملائهم أبنائنا الصحفيين المختطفين.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. الأربعاء 3/مايو/2017

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا
#SaveYemeniJournalists