تزامنآ لليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو، تدين رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة وتستنكر مايحدث من انتهاكات مروعة من قبل جماعه الحوثي وصالح المسلحه التي ارتكبت ضد كل فئات الشعب اليمني وكان للصحفيين والاعلاميين نصيب كبير من هذه الانتهاكات.
فلقدتم اختطافهم وإخفائهم قسريآ وهم يمارسون أعمالهم وتعرضوا للتعذيب الشديد.
هذا وقد سبق وأن تجاوزت جماعة الحوثي وصالح كل الحدود من انتهاكات للصحفيين والاعلاميين من وسوء المعامله داخل مقار إحتجازهم وقد أعربت أسرة الصحفي الجبيحي المختطف عن إصدار حكم الاعدام ضدة ويعتبر حكمآ غير شرعي ولاقانوني.
اننا في رابطة الأمهات بمحافظة الحديدة نستنكر مايتعرض له الصحفيين في اليمن من محاولة تكميم لأفواههم وكبت حريتهم وتعرضهم للاحتجاز التعسفي والمعامله اللانسانيه في مكان أحتجازهم بالإضافه الى التعدي عليهم وتوقيفهم ومنعهم من ممارسة حقهم في العمل ونقل الحقيقة وتبادل المعلومات لذلك يحق لكل إنسان حق في حرية التعبير.
إننا نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الصحفيين التي تقوم باختطافهم وإخفائهم قسريآ.
كما نناشد منظمه الامم المتحدة إتخاذ إجراءت قانونية ونشدد على ضروره إجراءتحقيقات سريعة ومستقلة فيمايتعرض له الصحفيين من انتهاكات لحقوقهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
محافظة الحديدة الأربعاء 3/مايو/2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا
#SaveYemeniJournalists