إننا نتابع وبقلق بالغ.. الأوضاع التي يمر بها أبناؤنا المختطفون والمخفيون قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، وما آلت إليه في الآونة الأخيرة من تعذيب ممنهج بحق المختطفين أدى إلى وفاة بعضهم تحت التعذيب، ونقل العشرات منهم من سجن لآخر لتمارس عليهم أصناف متعددة من التعذيب دون مراعاة لأي قيم أخلاقية أو إنسانية، فيما وصل الأمر بقيام جماعة الحوثي بتصوير بعض المختطفين وإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها، وعرضها على وسائل إعلامهم لتبرير جريمة اختطافهم للمئات دون أي ذنب، فيما المئات منهم مصابون بالأمراض المزمنة مع دخول فصل الشتاء ويتم منع دخول الأدوية والملابس التي تقيهم شدة البرد..
إننا هنا ومن أمام سجن هبرة بالعاصمة صنعاء نطالب ومنذ عام ونصف بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً الذين خطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم واحتُجِزوا في سجون الحوثيين دون مسوغ قانوني يبرر احتجازهم، وكان إصدار سلطة الأمر الواقع بالعاصمة صنعاء قبل أشهر قرار العفو العام عن المختطفين، مجرد وسيلةِ إلهاء ولم يرَ النور إلى يومنا هذا، بل وزادت الاختطافات وارتفع عدد المختطفين الذين يموتون تحت التعذيب..
كنا ومازلنا نطالب المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه ملف المختطفيين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين وجعل ملفهم أولوية في الحل قبل البحث عن حلول للقضايا السياسية..
*فقضيتنا عادلة كوضوح الشمس في هذا النهار*
______________________________
صادر عن رابطة الأمهات
صنعاء.الخميس.8.12.2016
#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons