تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.. أمهات المخفيين تتعرض للاعتداء أمام قصر المعاشيق بعدن أثناء مطالبتها بالكشف عن مصير 57 مخفي قسراً منذ سبع سنوات

تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري طالبت رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسراً بمدينة عدن بالكشف عن مصير أبنائهن المخفيين قسراً منذ عام 2016.

  وقالت الأمهات في وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم الثلاثاء أمام قصر المعاشيق أنه لا توجود أي بيانات تذكر عن صحة المخفيين وسلامة حياتهم لتكون آخر معلومة سربت لأقارب أحد ضحايا الاخفاء القسري الذين لم يعلموا باعتقال ابنهم إلا من وسائل الإعلام “أنه تم اسعافه إلى مستشفى ميداني تابع للجنة الصليب الأحمر نتيجة اصابة في قدمه بسبب التعذيب مقيداً على كرسي نقال”، وتذكر المعلومة أنه تم نقله إلى عدة سجون ولم تعلم أسرته عنه شيء حتى اليوم. 

   وحملت الأمهات في بيان وقفتهن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المخفيين قسراً، مطالبة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالعمل المكثف للكشف عن مصير أبنائهن.  

واستنكرت الأمهات المماطلة المستمرة لملف المخفيين قسراً وعدم الكشف عن مصيرهم، مُدينة مايتعرض له أهاليهم من تلاعب في مشاعرهم وسياسة التيئيس الممنهجة لهم من الجهات الخاطفة بنكران وجودهم وعدم اظهارهم للاطمئنان عليهم. 

  وتعرضت أحد الأمهات للاعتداء الجسدي أثناء الوقفة من قبل أحد حراس قصر المعاشيق، كما مُنع صحفيين اثنين من تغطية الوقفة وتم أخذهم للتحقيق ليطلق سراحهم لاحقاً، كما تم ايقاف صحفية أخرى وأخذ كاميرا التصوير الخاصة وتفتيش حقيبتها ولم يتركوها إلا بعد صراخ الأمهات اللاتي رفضهن ترك المكان الا بعودتها.  

 

  #اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري

#حرية_ولدي_أولا