لقد أدين الحوثيون على الصعيد الدولي بسبب قيامهم بتجنيد الأطفال بشكل ممنهج خلال حرب اليمن، وتلاعبت حركة الحوثي بقطاع التعليم، من بين الاستراتيجيات الأخرى لتجند الأطفال عن طريق تغيير المناهج المدرسية وعقد جلسات التلقين الأيدلوجي وعروض بالأسلحة داخل المدارس وتنظيم معسكرات صيفية. أفادت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة بمقتل نحو 2000 طفل مجند من قبل الحوثيين في المعارك من يناير إلى مايو 2021 فقط وتواصل الحركة تجنيد الأطفال على الرغم من توقيع تعهد من الأمم المتحدة بإنهاء مثل هذه الممارسات في أبريل 2022.
يعرض هذا التقرير حالتين لتجنيد الأطفال تم أخذهما من قاعدة بيانات تحالف رصد. الحالة الأولى حالة أشرف، وهو طفل أصم انضم إلى قوات الحوثيين عندما كان في الثالثة عشرة من عمره ليعول أسرته ومن أجل الشعور بالقوة والانتماء. قُتل في القتال عام 2022. تتناول الحالة الثانية أحمد، الذي انضم إلى جماعة عسكرية حكومية للقيام بدور داعم عندما كان في الرابعة عشرة من عمره من أجل إعالة عائلته. يشعر بالقلق بشأن مستقبله من مستقبله.
لقراءة التقرير: https://justice4yemenpact.org/articles/childhood-interrupted/