كان الضحية يعاني من اضطرابات نفسية وفي 14/9/2015 وبينما هو يمشي في الشارع أثناء اشتباكات بين طرفي الصراع في تعز أطلق أحد الحوثيين (صاروخ لو) قريبا منه فأصيب بشظايا فجاء مسلحون حوثيون واقتادوه إلى سجن كلية الصالح متهمين إياه أنه يتبع المقاومة أو كما كانوا يطلقون عليهم (الدواعش).
ظل الضحية مدة عام ونصف في سجن الصالح ثم نقل إلى السجن المركزي بصنعاء كونه يحتوي على مصحة للذين يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية وظل لمدة عامين ونصف كان يصل في بعض الأيام إلى فقدان التمييز ثم تمت إعادته إلى سجن الصالح.
ثم نقل إلى كلية المجتمع واتصل بأسرته قبل القصف بأسبوعين يطلب منهم إرسال مبلغ من المال وذكر ابن الضحية أنهم حين علموا بخبر القصف ذهبوا إلى مستشفى ذمار ووجدوا اسمه ضمن كشف القتلى إلا أنهم بحثوا عنه ضمن الجثث و لم يجدوا له أثرا.
#أمهات_على_أبواب_العدالة
#حرية_ولدي_أولا