أقامت رابطة أمهات المختطفين في محافظة مأرب ورشة عمل حقوقية بعنوان”إشراك النساء في صناعة القرار وبناء السلام في اليمن” في 16من ديسمبر الحالي 2023م.
وخلال الورشة الحقوقية عرضت الرابطة أربع محاور للورشة، كان محورها الأول بعنوان “القرارات الدولية والتشريعات المحلية والخطوات الوطنية المساندة والمساعدة في إشراك النساء” قدمته المحامية “نظمية قاسم” والتي أشارت فيه إلى أن المرأة تُعد أحد العناصر التي تشكل ثقلاً كبيراً في المجتمع، وإشراك النساء في العمل السياسي هو مطلب حقوقي مشروع لكثير من النساء في اليمن.
فيما تناول المحور الثاني من الورشة الحقوقية “تقييم مشاركة النساء في صنع القرارات وبناء السلام”، قدمته مدير مكتب رابطة أمهات المختطفين في مأرب “صباح حميد”، حيث اعتبرت تقييم دور النساء ومشاركتهن في صنع القرار مغيب، وأكدت على أهمية الوقوف إلى جانب النساء ومشاركتهن في كافة المجالات.
والمحور الثالث أتى بعنوان “التحديات والمعوقات التي تواجه مشاركة النساء” قدمته الأستاذة “أمل دحوان” والتي أشارت إلى أهم المعوقات التي تعيق مشاركة النساء وانخراطهن في عملية بناء السلام، إضافة إلى المعوقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
كما أكدت المحامية “ألفت الرفاعي” في المحور الرابع والذي كان بعنوان “نقاط القوة في إشراك النساء” على أن تعزيز الجهود المبذولة لكي تشارك النساء في عملية السلام وحل النزاعات القائمة لاتزال ضعيفة، نتيجة ضعف المخرجات التعليمية والتدريبية بالقضايا القانونية والسياسية.
حضر الورشة الحقوقية قيادات نسائية وناشطات حقوقية ورئيسات منظمات مجتمع مدني وأكاديميات وموظفات في الجهات الحكومية وجهات أمنية.
وخرجت الورشة بعدد من المخرجات أهمها: ١.تدريب وتأهيل كوادر نسائية في المجال السياسي والحقوقي. ٢.تعزيز دور ومشاركة المرأة وتطبيق القوانين الخاصة بالمرأة والعمل على مناصرة القضايا الاجتماعية. ٣.الاهتمام بتعليم المرأة وتفعيل قرار ١٣٢٥ ٤.تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي.
#نساء_اليمن_بانيات_السلام #حرية_ولدي_أولا