طالبت رابطة أمهات المختطفين إطلاق سراح جميع أبنائها المختطفين المرضى الذين يقبعون خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة قبل حلول شهر رمضان المبارك، جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها الأمهات صباح اليوم الاثنين أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء.
وقالت الأمهات في بيان لهن أن الاكاديمي المختطف البالغ من العمر أكثر من “60 عاما” لطف الله الفراصي قد أجرى عملية قلب مفتوح قبل الاختطاف ويحتاج إلى رعاية صحية عالية، لكن الحوثيين يرفضون إطلاق سراحه، بينما المختطف فارس مذكور فقد القدرة على الحركة وبحاجة إلى عملية طارئة لعموده الفقري، فيما المختطف يحيى أبو ظفر مهدد بالفشل الكلوي، ولا مجيب لصرخات أمهاتهم وزوجاتهم المليئة بالحزن والألم في إطلاق سراحهم!
وناشدت الأمهات من أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء الضمير الإنساني بالعمل على إطلاق سراح جميع أبنائهن المختطفين المرضى إنقاذا لحياتهم المهددة بالخطر، قبل شهر رمضان، فوضعهم الصحي لايحتمل التأخير والمماطلة، وحقهم في الحياة والحرية ضمنته لهم الشرائع السماوية والقوانين اليمنية والدولية، فهم مرضى بأمراض خطيرة ومزمنة تضاعفت وهم خلف القضبان، أو أصيبو بها جراء التعذيب داخل السجون، مع إهمالٍ متعمد للرعاية الصحية.
وأكد البيان أن الآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، قد قضوا سنتين ورمضان ثالث وهم مختطفون.
وجددت الأمهات مطالباتهن المشروعة بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثيين دون قيد وشرط أو مقايضة وابتزاز.
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا