الشرطةنظمت رابطة أمهات المختطفين بمدينة مأرب صباح اليوم السبت ورشة عمل لمنتسبي الأجهزة الأمنية في إطار تعزيز سيادة القانون وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة تعسف الشرطة 15 مارس.
وفي الورشة تحدث المحامي “خالد الريمي” عن سبب احتفاء العالم بيوم مناهضة تعسف الشرطة وعن تعريف التعسف وماهي الضوابط في الاجراءات الأمنية، موضحاً أن التعسفات من قبل الشرطة هي المبالغة في استخدام الحق وقد تتوسع دائرة الاستخدام وتتحول إلى انتهاكات.
وناقشت عضو الرابطة المحامية “ألفت الرفاعي” ما يتعرض له المعتقلون في سجون مدينة مأرب من انتهاكات كما رصدتها رابطة أمهات المختطفين، والتحديات التي تواجهها في عملها بمأرب لافتة النظر إلى حضور المسار القانوني وان كان أقل من المأمول.
من جهته أوضح المحامي “عمار البخيتي” مدير القوات البشرية دور منظمات المجتمع المدني تجاه المخالفات ومعالجة التجاوزات يجب أن يلتزم بالطرق القانونية وذلك للحفاظ على المجتمع والأجهزة الأمنية.
وأثنى القاضي “عادل حمزي” عضو النيابة الابتدائية على النجاح الموجود على أرض الواقع في الانسجام بين النيابة وأقسام الشرطة.
فيما أكد المحامون أن الجهات التى تحتجز الأشخاص قد أحالت العديد من الملفات إلى الجهات المختصة للمضي في الاجراءات القانونية.
وتحدث المشاركون في الورشة من منتسبات ومنتسبي الأجهزة القائمات/ين على السجون والأقسام عن التحديات التي تواجههن/م في عملهم والتي تزداد تعقيداً في ظل الحرب والقصف الذي يطال المدينة بين فينة وأخرى.
وفي ذات السياق أشاد الحاضرون على رابطة أمهات المختطفين لما تقوم به من التوعية القانونية، مؤكدين على ضرورة إقامة مثل هذه الورش والتوعية القانونية في الأجهزة الأمنية.
وخرجت الورشة بجملة من التوصيات منها: -التنسيق للزيارة الرسمية بين رابطة أمهات المختطفين وجهاز الأمن السياسي. -وضع المقترحات التى تساعد على تعزيز سيادة القانون وتنفيذ الإجراءات القانونية التى تخص المعتقلين في سجون مأرب. -العمل على تعزيز الثقة بين الأجهزة الأمنية والقضائية ومنظمات المجتمع المدني.
#حرية_ولدي_أولا