اختطفه مسلحون حوثيون من منزله وأمام زوجته وأطفاله في 9/2/2017 وتم اقتياده إلى أحد السجون السرية بمدينة زبيد ثم نقل إلى سجن بمدينة الحديدة ثم نقل إلى السجن المركزي بصنعاء ولم تتمكن أسرته من زيارته طوال فترة احتجازه ولم تكن تعرف شيئا عن وضعه الصحي الذي تأثر كثيرا بظروف الاحتجاز السيئة في السجون التي مر بها ولذا تفاجأت الأسرة باتصال زميل الضحية لهم وإبلاغهم بوفاته بتاريخ 5/9/2019 واستلمت الأسرة جثة الضحية وتم دفنه.
يحكي (ع.ع.ف) وهو أحد زملاء الضحية في السجن : كان الفقيد يشكو من ألم شديد في معدته وقد تقيأ لأكثر من مرة تلك الليلة ولم يكن في أيدينا شيء من الأدوية لنعطيه فأعطاه بعض زملائنا زبادي وقليل من الحبة السوداء والتي كنا نحتفظ بها للتداوي فهدأ قليلا من الألم واستطاع أن يصلي الفجر وذهبت لزيارته في المكان الذي يرقد فيه فقال لي: لا تقلق علي أنا بخير اذهب لتنام وبالفعل فارقته لأذهب إلى فراشي وعند الساعة السادسة صباحا سمعت بعض زملائنا يصرخون أنه أغمي عليه وذهبوا به إلى عادة السجن المتواضعة لكنه فارق الحياة قبل أن يصل إلى العيادة .
ويقول زميله (غ.ع.ح): في تلك الليلة أصيب الضحية بالتهاب في المعدة وحرقة شديدة وبعد ان أغمي عليه طلبنا إسعافه وأخرجوه من العنبر ولكن لم تمض نصف ساعة حتى أكدوا لنا وفاته.
#أمهات_على_أبواب_العدالة
#حرية_ولدي_أولا