أمهات المختطفين ينفذن وقفة احتجاجية أمام الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بصنعاء

نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس أمام مكتب الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بصنعاء، تطالب السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية بالوقوف إلى جانب قضية المختطفين والمخفيين قسراً لضمان سلامتهم ونيلهم حقوقهم الطبيعية والإنسانية حتى الإفراج عنهم.

وسلمت الأمهات رسالة خاصة للسيد أوبراين تقول أن العشرات من المختطفين يعانون من الأمراض المزمنة وفي وضع صحي قاسٍ داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، والعشرات من مخفيين قسراً لا يعلم عن أحوالهم أو صحتهم شيئاً ولم تحصل الأمهات على زيارة واحدة للاطمئنان عليهم.

وأكدت الامهات في رسالتهن أن أبناءهن المختطفين يتعرضون للتجويع والتعذيب النفسي والجسدي حيث يقيدون بالسلاسل ويتعرضون للّكم والشتم والضرب، يُربَطون ويُعَلقون لأيام عديدة فلا يمكنهم الجلوس أوالنوم، ويحرمون من مستلزماتهم الشخصية، ويتعرضون للتهديد بالتصفية، حتى وصل الأمر إلى قتل ٧٢ منهم، حتى يناير 2017، تحت التعذيب الشديد الذي بلغ حد السحل وقطع الأعضاء أو الإعدام رمياً بالرصاص بعد التعذيب كما كان مصير الشاب الأنيق وليد الإبي في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة فتوجعت قلوبنا قهراً عليه وسكن الحزن قلب والدته.

وذكرت الأمهات أن مايزيد عن ثلاثة آلاف من أبنائهن مختطفين أخذوا من بين أحضانهن ومن بيوتهم، وجامعاتهم، ومقار أعمالهم، مدنيون لم يحملوا السلاح ضد أحد، وهم يعانون نقص التغذية وإهمال الرعاية الصحية كما أوردت الرسالة.

و بالتزامن مع قدوم عيد الأم ناشدت الأمهات، الأمم المتحدة أن يعيدوا أبناءهن المختطفين والمخفيين قسراً لتكتمل فرحتهن ويحتفلن مع فلذات أكبادهن.

#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons