المعلم جهلان مات حرقا في سجون الحوثي

المعلم “عبد الغني عايض جهلان ” أحد الأبطال ،ومن رجال النضال، وعشاق الوطن ، يبلغ من العمر “41” عاما ،مواليد 1978م- محافظة عمران- أب لعشرة أبناء، حاصل على بكالوريوس تربية ،يعمل مدرساً في أحدى مدارس المحافظة، اختطفته جماعة الحوثي المسلحة في30 يوليو 2017م ،من إدارة أمن مديرية جبل يزيد .

بعد أسبوع من اختطافه تم إخفاؤه قسراَ ،ونُقل إلى جهة غير معروفة ،من قبل مشرف المديرية المعين من قبل حماعة الحوثي المسلحة ،ومنذ يوليو والمعلم “عبد الغني جهلان” مخفي في سجون سرية ، لا تعلم أسرته عن حاله شيء ، توفي والده قهرا على أبنه الذي لم يعلم مكانه ، ظل الأب ينشد صوت أبنه عله يسمعه يوما، أو يقبله لحظة، لكن دون جدوى، مات الأب ولا يدري أحي أبنه أم ميت.

وتسربت معلومات طفيفة وخفية لأسرة “جهلان” تفيد أن الرجل توفي في الـ4 من اكتوبر 2017م، في أحد السجون السرية التابعة لمليشيا الحوثي نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له، كسروا جمجمة المعلم “جهلان” وأحرقوا أجزاء كبيره من جسده، منها ظهره كاملاَ، وثقوب في صدره وبطنه.
أربعة أشهر ليالي وأيام في ورش التعذيب في سجون غير معروف مكانها، ولا معروف زبانيتها وبعد معاملات ووساطات أسبوعا كاملا معاملة لاستلام الجثة، بعد اتصال مشرف الحوثيين بعمران لا سرته في الـ 16 وحتى الـ21من ديسمبر 2017م تم استلام الجثة ،ثلاثة أشهر والمعلم “عبد الغني عايض جهلان” جثة هامدة لا تعلم أسرته شيء.

وفي نهار الـ21من ديسمبر 2017م وبإحاطة أمنية مشدد من قبل الحوثيين ، دفنت الجثة .