بيان رابطة الأمهات تزامناً مع انطلاق حملتها الإعلامية أم المختطف

في الوقت الذي تعيش فيه نساء العالم فرحة يوم المرأة العالمي تكريما لهن، تعيش الآلاف من أمهات اليمن بحزن وقلق دائم جراء اختطاف أبناءهن الذين يقبعون خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون مسوغ قانوني أوتهم توجه إليهم.

ولم تكتفي جماعة الحوثي وصالح المسلحة باختطاف الآلاف من أبنائنا ظلما وجورا، بل قامت بتعذيب العشرات منهم حتى الموت، حيث وصل عدد من قتلوا أثناء الإختطاف إلى 71 مختطفا، كما أخفت قسراً جماعة الحوثي وصالح المسلحة العشرات من أبنائنا ولانعلم مكان احتجازهم حتى اليوم ولم يسمحوا لنا بأقل الحقوق الانسانية وهو الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم.

ونحن أمهات المختطفين وتزامنا مع يوم المرأة العالمي 8/مارس نطلق حملتنا الإعلامية:
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا

والتي ستسمر حتى 21 مارس يوم عيد الأم، لنسمع العالم صوت الأمهات اللواتي يتجرعن المعاناة في ظل اختطاف فلذات أكبادهن خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، وليرى العالم المعاناة الكبيرة التي يعيشها أبناؤنا المختطفين والمخفيين قسراً، في ظل صمت محلي ودولي؛ ضاعف من المعاناة وأطال أمد الإختطاف، ولا صوت إلا أنين المختطفين والمخفيين وبكاء أمهاتهم اللاتي يتجرعن الألم والخوف ليل نهار.

إننا نناشد الضمير الإنساني ومنظمات حقوق الإنسان في مقدمتها مجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المخولة بحماية حقوق الإنسان في مقدمتهم الأمم المتحدة ووسائل الإعلام العربية والدولية وكل الناشطين والحقوقيين، بأن يقفوا معنا في المناداة بعدالة قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، بأن يرفعوا صوتهم الحر الى جانب صوتنا الذي لم يخفت منذ عامين، فقضية أبنائنا قضية إنسانية بالدرجة الأولى ونرفض جعلها قضية للمقايضات السياسية، أوصلوا أصوات ومعاناة أمهاتهم للعالم، لاتبخلوا برسم الفرحة على شفاة أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم، فحق أبناءنا المختطفين والمخفيين قسراً في نيل حريتهم حق انساني، فكونوا عونا لهم حتى ينالوا حريتهم الكاملة ويطلق سراحهم دون قيد أو شرط.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الأربعاء 8/مارس/2017

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا