بيان لرابطه الامهات يستنكر مايحدث في سجن القلعة وباقي السجون من تعذيب وإهانة للمختطفين بمحافظة الحديدة

تستنكر رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة وتدين مايتعرض له أولادهن المختطفين في عروس البحر الاحمر بسجن القلعة وكافة سجون جماعه الحوثي وصالح من تعذيب ممنهج وضرب وحرمانهم من جميع حقوقهم الإنسانية ومنع أهاليهم من زيارتهم والاطمئنان عليهم، مما أدى إلى رؤية بعض الاطفال وهم في حالة بكاء شديد وإصرارهم على رؤيه أبائهم المختطفين، وتسبب ذلك بإنهيار الزوجة وبكائها، راجية حراس السجن بالسماح لأطفالها رؤية والدهم لكنهم رفضوا وهددوها بإنزال شرطة عسكرية لإحتجازها هي وأطفالها وأخت المختطف، إن لم يغادروا بوابة القلعة التي تعتبر سجن للمختطفين ومكان للتعذيب.

إننا هنا ومن أمام مبنى الأمم المتحدة نستنكر الصمت الدولي والمحلي تجاه هذه الحوادث التي لازالت تتكرر في عروس البحر الاحمر بحق المختطفين وأهاليهم، وتمر على مرأى ومسمع من الجميع دون أية إدانة.

ونحن رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة ندعو المنظمات المهتمة بقضايا المرأة أن تقوم بواجبها تجاه هكذا ممارسات وتقوم تتعرض لها الأمهات والزوجات في كل السجون
كما نناشد منظمة الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها وتعمل على السماح لنا برؤية أبنائنا والعمل على إطلاق سراحهم من سجون جماعه الحوثي وصالح؛ فهم مدنيون خطفوا من بيوتهم ومساجدهم ومقار أعمالهم.

صادرعن رابطه أمهات
المختطفين بمحافظة الحديدة
الثلاثاء—–7/مارس/2017

#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حريه_ولدي_أولا
#اخرجو_عيالنا
#release_our_sons