بيان صادر عن رابطة أمهات المختطفين

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، وصلتنا مناشدات لنساء اقتحم مسلحون من جماعة الحوثي منازلهن في العاصمة صنعاء، وقاموا بإخراج النساء والأطفال منها بالقوة.

إن تهجير النساء القسري من منازلهن وسط صمت المنظمات والمؤسسات المعنية بحماية المرأة ودعم قضاياها هو أمر غير مقبول، وإن تزايد الانتهاكات بحق النساء من إختطاف وتعذيب وتهجير قسري من المنازل، تستوجب من جميع اليمنيين إدانتها، والتعاون لحماية المرأة وحفظ حقوقها.

 

إننا في رابطة أمهات المختطفين وحيث أن هذا الإنتهاك قد تكرر أكثر من مرة، ندعو جماعة الحوثي إلى حفظ كرامة المرأة اليمنية، ووضعها في مكانها اللائق من الإحترام والتقدير الذي تستحقه، فهي قد تحملت تبعات الحرب الموجعة، واستطاعت بإيمانها بوطنها وتوجهاتها نحو السلام، أن تكون صمام أمان يصنع الحياة والسلم الإجتماعي، فقادت أعمال الإغاثة، ودافعت عن حقوق الإنسان، وحيثما وقفت تمدّ يدها بالعون، وأقل القليل أن تشعرها بالأمان في منزلها وبين أبنائها. 

وندعو الأمم المتحدة وهي التي جعلت من أعظم إهتماماتها حقوق المرأة ووضعت لذلك القرارات والمعاهدات وصنعت المؤسسات، أن تستمر في ضغوطها لحماية المرأة اليمنية ونيلها حقوقها، وصناعة التأثير الفعال مع التحالفات النسوية والمنظمات المدافعة عن النساء، والوفاء بإلتزاماتهم الإنسانية تجاههن.

 

صادر عن رابطة أمهات المختطفين – صنعاء 6 مارس 2020

 

#حرية_ولدي_أولا