بيان لرابطة أمهات المختطفين تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة 8 مارس

في اليوم الذي خصصه العالم للمرأة تكريماً لجهودها وقوتها وشجاعتها، وللمطالبة بمزيد من حقوقها، تتابع أمهات المختطفين بقلق بالغ ما تتعرض له المرأة اليمنية منذ عامين من اختطاف واخفاء قسري واحتجاز لساعات طويلة من قبل جماعة الحوثي المسلحة في تعدٍ واضح للقوانين والأعراف والمعاهدات الدولية.

فقد تلقينا في رابطة أمهات المختطفين عدة بلاغات عن اختطاف نساء، والعالم يسعى لتكريم المرأة، وتمكينها من حقوقها وكل النساء يتكاتفن لتعزيز أدوارهن، “المختطفة خالدة الأصبحي” البالغة من العمر “52 عاما” اختطفت من صنعاء في الـ 22 من مايو 2018م من الشارع، عند خروجها لإسعاف حفيدها في بداية الليل الساعة السادسة مساءً، ولم تعود إلى بيتها حتى اليوم، حيث تعرضت للاختطاف من قبل الحوثيين في إحدى سجونهم السرية بالعاصمة صنعاء، وتعرض ابنها للاختطاف والتعذيب الجسدي والحبس الإنفرادي لمدة “15” يوما وتم احضار زوجته وابنه والضغط عليه للتوقف عن المطالبة بالافراج عن والدته.

 

رصدت رابطة أمهات المختطفي “157”حالة لنساء تعرضن تعرضن للاختطاف والاخفاء قسري والاحتجاز، وثقت “18” حالة منها، فيما تعددت أسباب اختطاف النساء من قبل جماعة الحوثي المسلحة ما بين التظاهر السلمي للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي، أو بسبب مخالفة الرأي والإنتماء السياسي، أو التنقل بين المحافظات.

إننا في رابطة أمهات المختطفين وتزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الـ 8 من مارس 2020م، نوجه نداءً عاجلاً لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية وخصوصا العاملات في قضايا وحقوق المرأة، بالمساندة، والسعي الحثيث للمطالبة بالإفراج عن المختطفة “خالدة الاصبحي” وبقية النساء المختطفات في سجون جماعة الحوثي المسلحة.

كما نحمل جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة النساء المختطفات في سجونها ونطالب الأمم المتحدة والمنظمات والتحالفات النسوية تجميع جهودهن لإطلاق سراح جميع المختطفات من سجون جماعة الحوثي، والعمل لتمكين المرأة من كامل حقوقها المكفولة لها.

 الحرية لكل النساء المختطفات، والسلام لقلوب الأمهات، وخالص أمنياتنا لنساء اليمن وكل العالم .

صادر عن رابطة أمهات المختطفين صنعاء – 8 مارس 2020م

#حرية_ولدي_أولا
#يوم_المرأة_العالمي