بيان لرابطة أمهات المختطفين: لا أفق لتنفيذ الاتفاقات الدولية الخاصة بقضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً

تمر الاتفاقيات الدولية الخاصة بقضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً واحدة تلو الأخرى دون تنفيذ، مع تعمدٍ واضح لإطالة أمد القضية دون وجه حق.

وحيث أنه لا أفق قريب لتطبيق اتفاق استكهولم وخطوته الأولى في اتفاق الأردن، وكذلك اتفاق الرياض فيما يخص ملف المختطفين والمعتقلين والمخفيين فإننا رابطة أمهات المختطفين في وقفتنا هذه ومن أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء نطالب جميع جهات الاختطاف والاعتقال المتمثلة بجماعة الحوثي، والمجلس الإنتقالي، والحكومة الشرعية بالتالي:

1-إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً؛ بسبب المعتقد أوالرأي أوالإنتماء السياسي دون قيد أو شرط إلتزاماً منهم بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووفاءً بواجباتهم تجاه أبناء الوطن.
2- تقديم مرتكبي جرائم الاختطاف والاعتقال والاخفاء والتعذيب إلى المحاكم الوطنية لينالوا جزائهم العادل.

3-إغلاق كافة السجون الغير رسمية والسجون السرية التي تنتهك فيها القيم الإنسانية للمختطفين وتفتقر لأبسط الاحتياجات الطبيعية.
4-إزالة جميع النقاط العسكرية بين المحافظات اليمنية التي تمارس الاحتجاز بحق النساء والرجال والأطفال دون مسوغ قانوني.

كما نؤكد في بياننا هذا أن على الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة في إلزام جهات الإختطاف والإعتقال (جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي والحكومة الشرعية) بتنفيذ الإتفاقات الموقعة برعاية إقليمية وأممية لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين فضلاً عن إلزامهم ابتداءً بتنفيذ المواثيق والعهود والقوانين الإنسانية الدولية.

إن أمهات وأبناء وزوجات وذوي المختطفين ينتظرون عودة ذويهم ليلتم شملهم بعد الغياب، فقد حرمتهم القضبان من الفرحة والبهجة طيلة سنوات ماضية.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين – صنعاء 23/يوليو / 2020م

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا