تأتي الأعياد وتمر المناسبات السعيدة وأمهات وأبناء وزوجات المختطفين والمخفيين قسراً يفتقدون للفرحة والسعادة في ظل اختطاف واخفاء ذويهم في السجون دون مسوغ قانوني أو أخلاقي.
فلا يزال “305” مختطفاً من أبناء مدينة تعز يقبعون خلف قضبان سجون جماعة الحوثي المسلحة يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، من بينهم “31” مختطفاً مريضاً يعانون الأمراض دون تلقيهم العلاج اللازم الذي ينقذ حياتهم، ورغم وجود اشتباه لإصابة مختطفين بفايروس كوفيد-19 في سجن الصالح بمدينة تعز؛ إلا أن المختطفين فيه لم يتلقوا الرعاية الصحية اللازمة لتجنب الإصابة بالفايروس أو انتشاره بين بقية المختطفين.
إننا رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز وفي وقفتنا هذه من أمام مبنى المحافظة نطالب بسرعة اطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون جماعة الحوثي دون قيد أو شرط، ونحمل جماعة الحوثي حياة وسلامة المختطفين، ونطالب الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ومنظمات حقوق الانسان المحلية والدولية بالضغط على جماعة الحوثي حتى ينال جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً حريتهم الكاملة.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين _ تعز 2020/7/29م
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا