بيان لرابطة الأمهات يستنكر الصمت المحلي والدولي إزاء ارتفاع حالات الموت للمختطفين تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي خلال شهر ديسمبر2016

تستنكر رابطة أمهات المختطفين ارتفاع وازدياد حالات الموت تحت التعذيب لأبنائها المختطفين في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة في عدد من محافظات الجمهورية خلال شهر ديسمبر الجاري والذين فاق عددهم الخمسة مختطفين قضوا تحت التعذيب في شهر واحد فقط وهم :

– الدكتور سليمان يحيى صالح من محافظة الحديدة وهو دكتور يعمل في مجال المختبرات.
– الشيخ محسن معقل من محافظة عمران الذي ظل مختطفا لعدد من السنوات.
– المواطن محمد محمد الحشيبري من محافظة الحديدة الذي كان يعمل في المجال الخيري.
– العقيد صالح يحيى هادي رعدان من محافظة عمران بعد تدهور حالته الصحية جراء تعذيبه.
– التربوي أحمد أحمد الحاج من محافظة صنعاء والذي تمت تصفيته في السجن بعد التعذيب الشديد ..
قتلوا جميعا تحت التعذيب خلال شهر واحد ولم نسمع أو نرَ من يعمل على إنقاذ المختطفين من بطش الحوثيين ولم نقرأ حتى مجرد استنكارٍ واحدٍ لتلك الجرائم التي لاتتوقف عجلتها .

إن الصمت المحلي للمنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي عن جرائم جماعة الحوثي وصالح المسلحة بحق أبنائنا المختطفين الأبرياء في سجونها من اختطافات ثم تعذيب حتى الموت؛ و تمرير تلك الجرائم دون كشفها للعالم الحر ومناصري الإنسان في كل مكان ودون عقاب أو محاسبة جعل الحوثيين يتمادون أكثر في إجرامهم و ينفردون مع أسلحتهم وأدوات تعذيبهم البشعة بأبنائنا المختطفين العزل والمقيدين عن كل حركة ويتساهلون في إزهاق عشرات الأرواح دون حسبان لأي عواقب لن تسقط بالتقادم مهما طال أمدها..

إننا نطالب ونناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بأن يتخلوا عن صمتهم وخذلانهم ويقفوا مع الإنسانية التي يعملون تحت رايتها وأن تتصدر قضية أبنائنا المختطفين في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة أولوياتهم؛ فالساكت عن تلك الجرائم شريك فيها وراضٍ عنها..
كما ندعو الأمم المتحدة إلى حماية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وتمكينهم من نيل حريتهم الكاملة .

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. السبت .. 24.ديسمبر.2016

#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
##StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons