منذ قيام جماعة الحوثي وصالح المسلحة بحملات الإختطافات التي تستهدف المواطنين الأبرياء لم يكاد يمر علينا بضعة أشهر إلا ونسمع عن حالات قتلت تحت التعذيب في سجون الحوثيين، ومازال القتل تعذيبا حتى اليوم حيث بلغ عدد من قتلوا أثناء الاختطاف 70 مختطفا حسب إحصائيات منظمات حقوقية بعضهم قضوا تحت التعذيب واخرون كدروع بشرية، وهناك من مات جراء الإهمال الصحي بعد تعرضه للتعذيب.
إننا هنا ومن أمام سجن الأمن السياسي بصنعاء نطالب المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمم المتحدة بإنشاء هيئة تحقيق دولية مستقلة مهمتها الكشف عن من يقوم بتلك الجرائم وتقديمهم للمحاكمة العادلة في القريب العاجل، لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم بحق المختطفين الأبرياء.
كما ندين ونستنكر الصمت المطبق من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية التي تتخذ من الإنسان وحقوقه منبرا لها، فأين هم اليوم من الجرائم التي ترتكب بحق المختطفين الأبرياء في سجون الحوثيين؟!
كنا ومازلنا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، ونطالب بالحفاظ على حياتهم من أي خطر يحدق بهم، ونحمل الحوثيين مايتعرض له المختطفون في سجونهم من تعذيب ممنهج قد يودي بحياتهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين.
صنعاء .. الخميس .. 29.ديسمبر.2016
#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons