بيان وقفة أمهات المختطفين تزامناً مع قدوم شهر رمضان ومطالبة بالإفراج عن جميع المختطفين

يقبل شهر رمضان المبارك بموسمه السابع وقلوب أمهات وأطفال وذوي المختطفين والمخفيين قسراً قد أرهقها الفقد والتغييب لذويهم خلف قضبان السجون إذ أننا نحشد كل نداءاتنا ومناشداتنا للإفراج عن أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين فلا فرحة تكتمل وهم بعيدون عنا.  

ومن هنا من أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء ندين نحن رابطة أمهات المختطفين استمرار الاختطاف الممنهج بحق أبنائنا المختطفين، فلا يزال حسب توثيق الرابطة (425) مختطف مدني من بينهم (97) مخفي قسراً لدى جماعة الحوثي، و(73) معتقل من بينهم (38) مخفي قسراً لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، و(18) معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، و(5) معتقلين لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي، وجميعهم قابعون في السجون منذ سنوات طويلة يصل بعضهم لأكثر من سبع سنوات. 

 

 

 

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك  -الذي لطالما صنع اليمنيون فيه مجداً من العطاء والتسامح- وانطلاق مشاورات مؤتمر الرياض يوم أمس الذي دعى له مجلس التعاون الخليجي فإننا ندعو المنظمين له والمشاركين فيه لجعل قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين في أولويات ملفاتهم وخطوة أولى للسلام وأول القضايا التي نتطلع لحلها وضمان الإفراج عن أبنائنا في جميع السجون لدى كل الأطراف كحق أصيل وثابت في القانون الوطني والقانون الدولي محملين بذلك الجهات الخاطفة والمعتقلة المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم. 

 

   صادر عن رابطة أمهات المختطفين

الخميس 31 مارس 2022 

 

#حرية_ولدي_أولا