بيان لأمهات المختطفين يطالب بإطلاق سراح جميع المختطفين تزامناً مع جهود المبعوث الأممي واعلان الهدنة في شهر رمضان

منذ اعلان الأطراف اليمنية الموقعة على اتفاق استكهولم في ديسمبر 2018 القاضي باطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين لدى جميع الأطراف وأمهات المختطفين تعيش على أمل تنفيذ هذا الاتفاق بشكل شامل وكامل.

ورغم تنفيذ جزء من هذا الاتفاق برعاية الأمم المتحدة في أكتوبر 2020 وتم بموجبه اطلاق سراح العشرات من المختطفين والأسرى وصناعة فرحة لاتوصف عمّت بيوت المئات من العائلات والآلاف من أبناء الوطن على أمل المضي نحو إطلاق شامل وكامل لجميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين، إلا أن الأطراف ظلت تحتجز المئات لأعوام بلغت السبع سنوات ونيف.
لقد تلقت رابطة أمهات المختطفين إعلان الأطراف اليمنية عزمهم إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين وكذلك الأسرى بتفاؤل وأمل كبير وتعتبر هذه الخطوة في مسارها الصحيح نحو السلام وإنهاء الحرب، ونثمن جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الذي عمل مع فريقه وقتاً طويلاً لتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية على كافة الأصعدة.

ونعلن استعدادنا في رابطة أمهات المختطفين وضع قوائم المختطفين الموثقين لدينا على طاولة المفاوضات الجارية لتنفيذ الاتفاق المتعلق بملف المختطفين والمعتقلين والمخفيين والتي يمكن بها أن تتجاوز هذه الأطراف جزءاً من خلافها حول المئات من أسماء المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين، كمبادرة منا لإنجاح وانجاز الاتفاق.
وتحتوي القوائم الموثقة للرابطة على(425) مدنياً مختطفاً من بينهم (97) مدنياً مخفياً قسراً لدى جماعة الحوثي، و(18) مدنياً معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، و(5) مدنيين معتقلين لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي. 
كما نطالب بإطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً في هذا الوقت الاستثنائي وتعويضهم ورد الاعتبار لهم.  
صادر عن رابطة أمهات المختطفين 
الأحد 3/ أبريل/ 2022
#حرية_ولدي_أولا