رابطة أمهات المختطفين توجه رسالة للمتحاورين في مشاورات الرياض

الإخوة والأخوات اليمنيون المتحاورون في مشاورات الرياض بدعوة كريمة من مجلس التعاون الخليجي

 

  نرسل إليكم خالص التحايا والأمنيات 

 

  سبع سنوات -والله وحده يعلم- بأن رابطة أمهات المختطفين تبذل الغالي والنفيس طلباً لحرية أبنائنا التي سُلبت منهم دون وجه حق، وقد توفت بعض الأمهات كمداً وقهراً، وفقدت العشرات من الأمهات أبناءهن قتلى تحت التعذيب الشديد في المعتقلات، وعشنا أسوأ الحياة وأشد الظلم من ذوي القربى وأبناء الوطن. 

وما يزال (425)  مدني مختطف لدى جماعة الحوثي، و(73) مدني مختطف لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، و(18) مدني معتقل لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، و(5) مدنيين مختطفين لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي، كما وثقتهم رابطة أمهات المختطفين. 

 

 

من قلوب الأمهات المستنيرة بإرادة أم المخفي قسراً “محمد العلواني” التي فارقت الحياة وهي تقول: (إذا أفرجوا عن ابني محمد أخبروه أنني لم أتوقف يوماً عن البحث عنه ولم أسمح لليأس أن يتملكني)، مع إقبال شهر رمضان المبارك، وفي مقام الحوار والتشاور الذي جمعكم به مجلس التعاون الخليجي، ندعوكم إلى إحلال السلام وإطلاق سراح أبنائنا وجميع المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً ورد الاعتبار لهم. 

إن مئات اليمنيين ضحايا للاختطاف والاعتقال والإخفاء القسري ومن خلفهم الآلاف من عائلاتهم قد عقدوا آمالهم عليكم وعلى حسن نواياكم في تحقيق السلام لهم ولقلوب أمهاتهم وصغارهم، وللوطن كله، والسلام يبدأ من تضميد قلوب الأمهات.

  دعاؤنا لبلادنا بالخير والسلام

 

                                                           رابطة أمهات المختطفين

  #حرية_ولدي_أولا