بيان وقفة رابطة الأمهات بمحافظة تعز قبيل انطلاق مشاورات جنيف

تتابع رابطة أمهات المختطفين موعد مشاورات جنيف بنظرة الأمل بعودة أبنائها إلى أحضان أمهاتهم إن صدق العزم وكان الوفاء، وترفع مطلبها الأهم بأن يكون ملف المختطفين والمخفيين قسرا على رأس انجازات المبعوث الأممي وجميع الأطراف في هذه المشاورات، فالمختطف مواطن يمني وحريته حق من حقوقه الأخوية والإنسانية.

إن جماعة الحوثي المسلحة تمارس ضد أكثر من “553” أبنائنا المختطفين شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وبطريقه ممنهجة ومستمرة، كما تخفي قسراً “88” مواطنا،
وقد توفي العديد من المختطفين تحت التعذيب بل ووصلت بهم الوحشيه إلى قتل أحدهم وأخفت جثته ثم أنكرت وجوده لديها، واحتجزت العشرات في أماكن معرضة للقصف دون مبالاة بحياتهم التي تعني لنا كل الحياة، وتفرج عن أعداد قليلة في صفقات للتبادل ظالمة كثيراً ما تفشل في ظل التعنت والمزايدة البغيظة، ليصلوا مدينة تعز وهم في وضع صحي بالغ الخطورة أو جثثاً هامدة فتظلم الدنيا في أعيننا وتصبح الوعود المتكررة في مهب الريح.

إن مايمارس بحق المختطفين من قبل جماعة الحوثي قد فاق تصور البشر في وحشيته كما تجاوز كل القوانين الإنسانية.
وهنا وقد أضاء الأمل قلوبنا فلن يكون لأحد الحق في اطفائه ويتحمل الجميع المسؤولية كاملة، وعليه فإننا نناشد المبعوث الأممي ونطالب والأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات جنيف ب:
1 -سرعة إطلاق سراح أبنائنا المختطفين دون شرط أو قيد أو تحفظ.
2 – محاكمة المتسببين فيما طال ابنائنا المختطفين والمخفيين قسرا من انتهاكات على رأسها القتل تحت التعذيب.
3- الإيقاف الفوري لعملية الاختطافات المستمرة والتي لم تتوقف مع كل الإستعداد المحلي والدولي لتحقيق السلام لبلادنا الحبيبة.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين-تعز
بتاريخ/ 8/9/2018

#لا_سلام_إلا_بخروج_أبنائنا
#حرية_ولدي_أولا
#abductees_mother