تزامنا مع اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري رابطة أمهات المختطفين تقيم وقفة احتجاجية في تعز

“الإخفاء القسري في اليمن تعذيب حتى الموت”

 أقامت رابطة أمهات المختطفين اليوم الإثنين وقفة احتجاجية في تعز أمام مبنى المحافظة، تزامنا مع اليوم العالمي للإخفاء القسري 30 أغسطس، تلت فيها الرابطة بيانا مشتركا مع مؤسسة دفاع للحقوق والحريات أكدتا فيه على مطالبتهما المجتمع الدولي والمحلي بالوقوف إلى جانب عائلات المخفيين قسراً وتوحيد الجهود للكشف عن مصير أبنائها، ودعتا الدولة إلى التصديق على اتفاقية مناهضة الإخفاء القسري الدولية، وسن القوانين الوطنية الواضحة في تجريم الإخفاء القسري وتغليظ العقوبات لمرتكبيه، كما حثتا الأمم المتحدة لتفعيل وكالاتها ومنظمات المجتمع المدني المعنية لتقديم الدعم النفسي اللازم لضحايا الإخفاء القسري وعائلاتهم.

 

وأخيراً طالبتا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ اجراءات وعقوبات صارمة تحاسب مرتكبي جريمة الإخفاء القسري في اليمن.

ويواجه ضحايا الإخفاء القسري في السجون والمعتقلات السرية مخاطر كبيرة تهدد حياتهم، فقد توفي تحت التعذيب (40) مدنيا أثناء فترة إخفائهم، كما وضعت جماعة الحوثي مخفيين قسرا في أماكن احتجاز معرضة لقصف الطيران، أدى ذلك إلى مقتل (21) مخفي قسراً، ويوجد (14)مخفي يعانون أمراضا مزمنة قبل اختطافهم لا يعلم ذويهم عن وضعهم الصحي شيئا منذ سنوات.

 

 وثقت رابطة الأمهات (104) مدنيا مخفي قسرا عند جماعة الحوثي المسلحة بينهم امرأة “تهاني عبده محمد-38 عاما والتي اختطفت أثناء خروجها لزيارة أقارب لها وتم إخفاؤها قسرا مايقارب العامين وحتى الآن لا يعلم أهلها عن وضعها شيئاً، وكذلك (47) مدنيا مخفيين قسرا في سجون قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي بعدن، وواحد مخفي قسرا لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية.

#حرية_ولدي_أولا