رابطة الامهات بعد عامين ..التحديات والصعوبات والامال

ورقة عمل رابطة أمهات المختطفين في ندوة اليوم التي أقيمت في محافظة مأرب تزامنا مع الذكرى الثانية لتأسيس الرابطة واعتبار 18 / أبريل يوما للمختطف اليمني..
الورقة بعنوان ” رابطة الامهات بعد عامين .. التحديات والصعوبات والامال”

التحديات تكون حول الاختطاف الذي يتم للمواطنين من منازلهم ومدارسهم وجامعاتهم واماكن اعمالهم بدون احترام للقوانين المحلية والدولية.
التعذيب الوحشي الذي ازهق اكثر من مائة وخمسة عشر روح ضحية خلال الثلاثة الاعوام.
السجون السرية والتعطيل الكامل لمؤسسات الدولة.
المحاكمات الباطلة والملفقة واستغلال كل صنوف الوحشية والارهاب ضد الامهات واسرهم .
ملاحقة الامهات وقمع مسيراتها والاعتداءات على وقفاتها.
التهديد والتعذيب النفسي لاسر المختطفين.
الافراج عن المختطفين في صفقات تبادل وهذا مخالف للاعراف والقوانين المحلية والدولية.

الصعوبات :
غياب السند الحكومي ومؤسسات الشرعية لقضية المختطفين.
غياب التفاعل مع ملف المختطفين من الامم المتحدة والمنظمات الخارجية والاتحاد الاوروبي.
غياب دور للمنظمات الدولية في تأهيل المختطفين المفرج عنهم.
غياب كامل للاتحادات والنقابات في الدفاع عن منتسبيها.
اهمال كامل من الحكومة لرابطة الامهات في تمثيل وفد في مجلس حقوق الانسان للمختطفين.
اهمال وزارة حقوق الانسان لمتابعة قضايا المختطفين متابعة مباشرة.
انقطاع الرعاية الحكومية التي وجه بها رئيس الحكومة ولم تصرف سوى مرة واحدة.
باقي الصعوبات التي تواجهها الراصدات في الرابطة
صعوبات امنيه
وصعوبات ماليه

ايضا الرابطة تعاني من قلة الامكانت الادارية والماليه

الامال:
الضغط الحكومي بأن تكون قضية المختطفين رقم 1 في اهتماماتها.
مخاطبة المبعوث الاممي رسميا وشعبيا بخصوص ملف المختطفين وضرورة فصله عن الصراع وتحييده عن كل المفاوضات والنقاشات لأن هذا يعزز ما تقوله المنظمات المهتمة بأن جماعة الحوثي تتخذ المختطفين رهائن، وهذه جريمة في حق الانسانية والقبول بها خرق للقانون الانساني ومشاركة في الانتهاك.
توفير الرعاية الحكومية لاسر المختطفين وعلاج المختطفين.

في الأخير الرابطة تشكر المتفاعلين معها في قضيتها الكبرى قضية المختطفين..

#أنقذوا_المختطفين
#يوم_المختطف
#حرية_ولدي_أولا