مأرب: قضية المختطفين إنسانية لاورقة سياسية

أقامت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة مأرب ندوة حقوقية صباح اليوم السبت بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيسها والإعتبار ال 18 / أبريل يوما للمختطف اليمني.

وشاركت الرابطة في ورقة عمل تحدثت فيها عن التحديات والصعوبات التي واجهت الأمهات في عملهن خلال عامين من النضال، مطالبة بالضغط الحكومي والأممي على جميع الجهات الخاطفة والمنتهكة لحقوق الإنسان.

وفي ورقة عمل أخرى للحكومة بعنوان: مسؤولية الحكومة نحو قضية المختطفين
أعدها: مكتب معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وألقاها/ حسين محمود حسين، تحدث فيها عن الجهود الحكومية خلال الفترة المنصرمة، وعن مستقبل تلك الجهود خلال الفترات القادمة خاصة بعد قدوم المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن وإعلانه عن نيته تقديم رؤية للحل السياسي.

وعن دور وسائل الاعلام في مساندة قضية المختطفين ومناهضة التعذيب
قدمت ورقة عمل أعدها وقدمها الصحفي/ بكيل عفيف أوضحت أن الإعلام يجب أن يتعامل مع قضية المختطفين وقضاياهم كمنهج، ويمكن المجتمع بكافة أطيافه حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص وناشطين وغيرهم من العمل معا على انهاء قضية المختطفين عبر الافراج عنهم ورد الاعتبار لهم.

كما عرض في الندوة ورقة عمل للمفرج عنهم أنس الصراري وابراهيم محيي الدين الذين أفرجت عنهم جماعة الحوثي المسلحة في وقت سابق بعد تعرضهم للتعذيب الشديد أصيب الصراري بعدها بشلل نصفي.

حضر الندوة وكيل محافظة مأرب أ. محمد الفاطمي ومدير مكتب المحافظة محمد البازلي والعديد من الإعلاميين والمحاميين والنشطاء.

#أنقذوا_المختطفين
#يوم_المختطف
#حرية_ولدي_أولا