مسيرة لأمهات المختطفين في عدن تزامناً مع اليوم العالمي للاخفاء القسري

نفذت رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسراً بمحافظة عدن مسيرة احتجاجية صباح اليوم الاثنين في ساحة العروض ومنها الى إدارة أمن عدن تطالب فيها بإنقاذ عشرات المخفيين قسراً وسرعة الإفراج عنهم، تزامناً مع اليوم العالمي للإخفاء القسري.

وقال بيان المسيرة أن جريمة الإخفاء القسري مخالفة للقانون ولحقوق الإنسان وجريمة يعاقب عليها القانون، فمنذ 5 أعوام و”38″ مخفي قسراً من أبناء مدينة عدن لا يُعلم شيئاً عن مصيرهم فقد تم اختطافهم دون مسوغ قانوني أو أوامر من النيابة، فقد تم حرمان أهالي المخفيين قسراً من الاطمئنان على أولادهم وفلذات أكبادهم مما تسبب بوفاة عدد من أهالي المخفيين قهراً وكمداً وألماً على فقدان أبنائهم، فوالدة المخفيين قسراً “حلمي وحسين” التي كانت رغم مرضها إلا أنها كانت تبحث عنهما في كل مكان علها تتلقى خبراً عن ولديها لكنها توفيت دون أن تطمئن على حياة وسلامة أبنائها المخفيين.

وحمل بيان الأمهات المجلس الانتقالي حياة وسلامة جميع المخفيين قسراً، مطالبات بسرعة الكشف عن مصيرهم واطلاق سراحهم، داعيات كل الجهات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالعمل الجاد لمناصرة قضية المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً حتى ينالوا حريتهم الكاملة.

وتحدثت شقيقة المخفي قسراً “حاتم العولقي” انه تم اختطاف شقيقها من أمام بريد في المنصورة بتاريخ 1/7 /2016م ولم يعلموا عن مصيره شيئاً حتى اليوم، متحدثة عن معاناة والدتها ومرضها باعتبار أن شقيقها حاتم كان هو المعيل الوحيد لأسرته، مناشدة كل المسؤولين إظهار شقيقها وكل المخفيين الذين تم اخفاءهم بشكل غير قانوني.

وأضافت أم المخفي “عماد سنحاب” أن ابنها أخفي بتاريخ 6/17/2016م، وتم ضربه في مديرية التواهي بالمحافظة في الشارع وأمام الناس ولم يسمحوا لأحد بالتدخل تحت تهديد السلاح وتم أخذه وهو مغمى عليه وتم اخفائه، إلا أن “شلال شائع” مدير أمن المحافظة في حينها أخبرها عندما كانت تبحث عن ابنها أنه سيعيده بعد شهرين الا أنه ومنذ ذلك اليوم لا تعلم أين هو وماهو وضعه الصحي فهو يعاني من حالة نفسية.

ورفعت الأمهات شعارات ولافتات يطالبن فيها بإظهار أبنائهن ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الانسانية ويحملن إدارة أمن عدن ومكافحة الإرهاب والمجلس الانتقالي مسؤولية إخفاء أبنائهن.

#اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسري
#حرية_ولدي_أولا