تابعت رابطة أمهات المختطفين ما شهدته محافظة ذمار من حملة اعتقالات واسعة تشنها جماعة الحوثي منذ أيام، والتي اختطفت فيها عشرات المدنيين واقتادتهم إلى جهات مجهولة.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد طالت الحملة شخصيات اجتماعية، وأئمة مساجد، وتربويين، وأطباء، وأكاديميين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وخرقٍ واضحٍ للدستور اليمني وللقوانين الدولية التي تجرّم الاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
إنّنا في رابطة أمهات المختطفين ندين هذه الممارسات القمعية، وحملات الاختطافات المستمرة منذ شهر سبتمبر الماضي في عدة محافظات يمنية، ونحمّل جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن سلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً.
إننا نطالب بالإفراج الفوري عنهم دون قيدٍ أو شرط، ووقف هذه الانتهاكات التي تزرع الخوف في نفوس المدنيين وتزيد من معاناة الأسر.
كما ندعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد هذه الانتهاكات، والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحملات المنتهكة لحقوق الإنسان.
وندعو أهالي وذوي المختطفين والمخفيين قسراً إلى توثيق جميع الانتهاكات التي يتعرض لها أبناؤهم تعزيزاً لجهود المساءلة القانونية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب حفظاً لحقوق الضحايا.
صادر عن:
رابطة أمهات المختطفين
الأحد 2 نوفمبر 2025م