تدين رابطة أمهات المختطفين بمحافظة إب وتستنكر الاعتداء السافر وغير المسبوق الذي تعرضت له والدة المختطف عبدالله قائد سيف، وذلك بإطلاق النار مباشرة عليها، ظهر أمس الجمعة من أمام أحد المنازل التي حولها الحوثيون لسجن في سوق الشرقي التابع لمديرية مذيخرة في مدينة إب، من قبل المدعو أبو علي القيادي في جماعة الحوثي وصالح المسلحة، وهي بصدد زيارة ابنها المختطف ما أدى لإصابتها في الوجه إصابة خطيرة أدخلتها العناية المركزة بمشفى الثورة بإب.
إضافة لإطلاق الرصاص على عارف عبدالله ملهي وحمود أحمد قاسم بعد أن حاولا إسعافها، وقد توفي الأخير ظهر اليوم إثر إصابته.
إن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها خارجة عن كل الأعراف وقيم القبيلة التي امتاز بها المجتمع اليمني ناهيك عن انتهاك القانون ومبادئ الإنسانية، إنها لتؤكد أن انتهاكات الحوثيين بحق الأمهات يجب أن تتوقف بكل وسيلة ممكنة.
إننا نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة بمحافظة إب والمشرف على مديرية مذيخرة المدعو أبو علي ماحدث لأم المختطف عبدالله قائد سيف وهي الآن تقبع في غرفة العناية المركزة في حالة صحية حرجة، ونحملهم ماقد تؤول إليه في مقبل الأيام، ونطالب بتقديم الجاني للعادلة التي ستطاله ولو بعد حين.
كما ندعو كافة المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان وكل المهتمين بقضايا المرأة بالقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي تجاه هذه الحادثة والوقوف في وجه الانتهاكات المتكررة بحق أمهات المختطفين وذويهم، وأن يقفوا حاجزا قويا لمنع هذه الاعتداءات الهوجاء التي طالت الأمهات وأبناءهن في العديد من المحافظات، ونهيب بكافة شرائح المجتمع والناشطين والإعلاميين بتعريف الرأي العام بما تواجهه الأمهات من ألم وصلف وصل حد إطلاق النار المباشر في الوجه، حيث تجرد مرتكبي هذه الجريمة من كل معاني القيم الإنسانية، والأعراف القبلية.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
محافظة إب .. السبت 22/ابريل/2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا