هاهو ذا طفلي يأتي إلى الحياة ليفتح عينيه ويرى كل من حوله إلا أباه! يسمع الأذان في أذنه اليمنى والاقامة في أذنه اليسرى ولكن ليس بصوت أبيه.. فلقد اختطف والده وأخفي عنه في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة ليعم الحزن أرجاء منزلنا الصغير..
فلسان حال كل أمهات المختطفين والمخفيين قسرا وزوجاتهم يحكي مآسي و أحزان ولكنها تشتد ألما وحزنا للطفولة التي حرمت حق الأبوه دون سبب!
تأتي وقفتنا هذه تزامنا مع أسبوع الطفولة العالمي الذي تنظمه رابطة أمهات المختطفين ونناشد فيها كل الحقوقيون والمنظمات المحلية والدولية، كما نناشد فيهم ضمير الإنسانية أن ينقذوا أبنائنا مما هم فيه من فقدان و حرمان وتعيدوهم إلينا.
ونؤكد على تحميل جماعة الحوثي وصالح المسلحة سلامة وحياة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسرا داخل السجون ونطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين بالحديدة..
السبت ٢٥.نوفمبر.2017
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا