وراء القضبان وفي سجون مظلمة ومجهولة ترمى جماعة الحوثي وصالح المسلحة بأبنائنا تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي الذي طالنا معهم منه مآسي المعاناة النفسية التي تجدد أناتنا وتبعث حسراتنا في كل لحظة تمر ونحن نفقد فلذات أكبادنا.
ونحن هنا اليوم وبعد مضي العامين من اختطاف الحوثيين لأبنائنا بدون أي مبرر أو حجة وهو ما يعد جريمة ضد الإنسانية متعددة الوجوه فضلاً عن جريمة مصادرة حريتهم بإخفاء أماكن احتجازهم ومنع التواصل معهم.
وفي مسلسل شبه يومي للاختطاف وصل عدد المختطفين من أبنائنا إلى قرابة الف مختطف بمحافظة تعز فقط ولا يزال في تزايد مستمر وما يمارس ضدهم من التعذيب النفسي والجسدي في ظل صمت معيب وسكوت مستنكر من كل المنظمات والهيئات الرسمية والمدنية دولية ومحلية.
ومع انعقاد مجلس حقوق الإنسان في جنيف في جولته الاعتيادية الرابع والثلاثين نطالب باتخاذ موقف حازم ضد جماعة الحوثي وصالح المسلحة يضمن الإفراج الفوري عن أبنائنا ويعوضهم التعويض العادل.
كما نطالب بمحاسبة المجرمين ومعاقبتهم على جرائم الاختطاف والتعذيب، كما نؤكد على وجوب العمل بجهد لكل ما من شأنه ازالة معاناتنا وانهاء مأساتنا بإطلاق سراح أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.
صادر عن الوقفة الاحتجاجية لرابطة أمهات المختطفين وأهاليهم – تعز الاثنين: 13/3/2017م
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا