وثقت رابطة أمهات المختطفين بمدينة تعز “76” مختطفاً مدنياً و”29″ مخفي قسراً لدى جماعة الحوثي، و”2″ معتقلين تعسفاً لدى الحكومة الشرعية و”2″ مخفيين قسراً لدى جماعة أبو العباس ومخفي قسراً لدى قوات طارق في الساحل الغربي.
وصلت فترات احتجازهم لست سنوات مع تعنت واضح يطيل أمد اختطافهم واخفاءهم ويزيد عليهم المخاطر يوماً بعد يوم، فهاهم “28” مختطفاً في سجن الصالح كما وثقتهم الرابطة عاشوا خوفاً وترويعاً كبيراً جراء الانفجار الذي حدث بتاريخ 1 مارس من هذا العام في إحدى مباني مدينة الصالح والتي يستخدم الحوثيون بعضها كسجون للمختطفين، ويتوقع أنه انفجار لأسلحة قامت جماعة الحوثي بتخزينها في هذه المباني حيث أكد لنا أحد المفرج عنهم بأنه شاهد أماكن لتخزين السلاح بالقرب من أماكن احتجاز المختطفين، ولم يعد التعذيب وقصف الطيران للسجون وأماكن الاحتجاز هي الأخطار الوحيدة التي تحيط بالمختطفين ويعانون ويلاتها.
إننا في وقفتنا هذه نطالب بسرعة اطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً لدى جميع الأطراف دون قيد وشرط.
كما ندعو الصليب الأحمر والمفوضية السامية إلى زيارة السجون وأماكن الاحتجاز، والعمل على تمكين المختطفين والمعتقلين فيها من كامل حقوقهم، والضغط لضمان سلامتهم.
وندعو المنظمات والجهات الحقوقية الدولية والمحلية والناشطين للضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً ولتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها وتكثيف العمل على مكافحة إفلات مرتكبيها من العقاب.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
مدينة تعز الأربعاء 16/ مارس/ 2022
#حرية_ولدي_أولا