نستنكر نحن أمهات المختطفين إستمرار اختطاف واخفاء أبنائنا المختطفين داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة الذين أخذوا من بيوتهم ومقار أعمالهم بدون وجه حق، وتعرضهم لإنتهاكات ضد حقوق الإنسان من تعذيب واعتداء مستمر وممنهج، و تجويع وتعطيش، وقطع تواصلهم بأهلهم وذويهم.
كما ندين وبشدة ماحدث لأبنائنا المختطفين داخل السجن المركزي بصنعاء من اقتحام العنابر بالسلاح والرصاص الحي ومسيلات الدموع بعد محاصرتهم، ونقل “80” مختطفا إلى جهة مجهولة دون إبداء أسباب من وراء ذلك.
إننا ندين الصمت المستمر لجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، وكل من بيده الحل لما يحدث لأبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً فس سجون الحوثي وصالح.
نحن الأمهات لسنا الوحيدات من نبحث عن حرية أبنائنا المختطفين؛ ولكن وراء كل مختطف أب إبيضت عيناه حزنا من فراق فلذة كبده، وزوجة وولد إعتصر قلوبهم الحزن والألم من فراقهم؛ فأين إنسانيتكم؟!
ومن هنا من إحدى شوارع مدينة الحديدة نناشد نحن الأمهات ونطالب دون كلل أو ملل كل المنظمات الحقوقية والإنسانية بمساندتنا ومناصرتنا في قضية أبنائنا المختطفين والمخفين قسرا ونؤكد على ضرورة العمل الجاد والسعي الحثيث لإنقاذ أبنائنا المختطفين والمخفين قسرا بإطلاق سراحهم بدون قيد أو شرط، ونحمل الحوثيين مسؤولية سلامة وصحة جميع أبنائنا المختطفين والمخفين قسرا داخل سجونها.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
محافظة الحديدة
الثلاثاء ٢٠١٧/١٠/٢٤
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا